ملخص المبادرة


حملت هذه المبادرة عنوان مثٍّل.. غني .. العب "تعلم ممتع لجيل مبدع"، وقد كان من أهم أهداف ودوافع هذه المبادرة تحسين المستوى التحصيلي للطلبة في مادة اللغة الإنجليزية، ومعالجة صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية في جميع المهارات، كما هدفت إلى كسر حاجز الخوف من تعلم اللغة الإنجليزية لدى طلبة المدرسة، والتخلص من الهواجس الموجودة لديهم.
وقد انبثقت فكرة هذه المبادرة من الخبرة التربوية المتواضعة للمعلمة المبادرة، بعد إحساسها بمشكلة ضعف تحصيل الطلبة في اللغة الإنجليزية وخوفهم من تعلمها.
وقد تكونت الفئة المستهدفة للمبادرة من كافة طلبة مدرسة الشاطئ الابتدائية المشتركة "د"، بالإضافة إلى معلمات المدرسة، وشريحة واسعة من المجتمع المحلي، كما تبنت هذه المبادرة منهج تربوي أصيل وحديث قائم على استراتيجيات التعلم النشط، واستراتيجية التعلم بالدراما، واستراتيجية التعلم بالغناء، واستراتيجية التعلم من خلال اللعب.
كما تبنت هذه المبادرة خطوات الطريقة العلمية الوصفية التحليلية في جمع البيانات وتحليل النتائج، كما تبنت المبادرة المنهاج شبه التجريبي من خلال تتبع أثر المبادرة على تحصيل الطالبات قبل وبعد تنفيذها.
وقد تم تقسيم المبادرة إلى ثلاثة محاور تعتمد على نوعية ومكان تنفيذ الأنشطة، وحجم أثرها، فالمحور الأول يتعلق الأنشطة المنهجية المنفذة داخل الغرف الصفية، والمحور الثاني يتعلق بالأنشطة اللامنهجية المنفذة خارج الغرفة الصفية التقليدية داخل أسوار المدرسة، والمحور الثالث يتعلق بكافة الأنشطة التي نفذت خارج أسوار المدرسة.
وقد استخدمت المبادرة العديد من الأدوات من أجل جمع وتحليل البيانات والوصول إلى النتائج، ومن أهم تلك الأدوات عقد المقابلات واستطلاعات الرأي للمعلمات والطلبة، واستبانات للتقييم الذاتي للطلبة.
وقد كان من أهم النتائج بأن لهذه المبادرة أثر إيجابي وصدى واسع على حوالي 80% من الفئة المستهدفة، سواء معلمات أو طالبات أو طلبة جامعات أو مختصين وصناع قرار، كما أظهرت استطلاعات الرأي الخاصة بالطالبات المشاركات في المبادرة تشجيعهن لهذه المبادرة، و أن 90% على الأقل منهن لاحظت الأثر الإيجابي للمبادرة على شخصيتها بشكل مباشر في مختلف الجوانب، وأظهرت نتائج استطلاع رأي معلمات المدرسة وبعض معلمات المنطقة أن حوالي 70% من المعلمات يرغبن بتطبيق هذه الاستراتيجية في دروسهن.
وقد كان من أهم التوصيات تعميم المبادرة على جميع مدارس قطاع غزة، وزيادة الاستفادة من المرافق المدرسية، وتوظيفها بشكل أكبر، بالإضافة إلى الاستفادة من المعدات التقنية المتوفرة في جميع المدارس في ابتكار مبادرات وإفكار إبداعية جديدة، وعقد ورش عمل وندوات حول مبادرة A.S.P..