مما
لاشك فيه أن أي عمل إنساني قد يحتوي على بعض الثغرات، فالكمال لله وحده جل جلاله،
ومن هذا المنطلق فإن المعلمة المبادرة قامت بتخصيص هذا العنوان من أجل النقد
الذاتي للمبادرة بشكل موضوعي، وذلك من خلال إبراز أهم نقاط القوة ونقاط القصور في
المبادرة، وهي من وجهة نظر المعلمة المبادرة كالتالي:
أولاً:
نقاط القوة في المبادرة:
o الأثر الإيجابي الكبير على شرائح واسعة من
الطلبة ومختلف فئات المجتمع من معلمين وأولياء أمور ومختصين.
o ساهمت المبادرة في نمو شخصية الطلبة
أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً.
o ساهمت المبادرة في جعل تعلم اللغة
الإنجليزية أكثر متعة وأكثر إثارة، وإزالة هواجس الخوف من تعلم اللغة الإنجليزية
واعتبارها من المواد الصعبة.
o ساهمت المبادرة في خلق اتجاهات إيجابية
لدى الطالبات وأولياء نحو تعلم اللغات الأجنبية.
o ساهمت المبادرة في تحسن مستوى التحصيل لدى
الطالبات في اللغة الإنجليزية، وفي المواد الأخرى بشكل عام.
o ساهمت المبادرة في تعزيز القيم الإيجابية
لدى الطالبات مثل تعزيز روح الانتماء للمدرسة، وتعزيز قيم المواطنة والتعاون
والاتصال والتواصل.
ثانياً:
نقاط القصور في المبادرة:
o ضيق الوقت في اليوم الدراسي (ما لا يتجاوز
5 ساعات يومياً)، على خلاف الدول المتقدمة التي يتعدى فيها عدد ساعات اليوم
الدراسي 8 ساعات يومياً، وذلك شكل ضغط كبير في الوقت اللازم لإنجاز المبادرة.
o العبء الأكاديمي الكبير على معلمات
المدرسة (بمعدل 27 حصة أسبوعياً) .
قلة عدد حصص اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية الدنيا بشكل نسبي، بالمقارنة
مع المرحلة الابتدائية العليا.